مقدار الزكاة وطريقة حساب نصاب الزكاة
 |
| ما هو مقدار الزكاة |
حساب نصاب الزكاة ، هو المقدار الذي إذا وصل إليه المال ، وجبت عليه الزكاة ، ويختلف باختلاف أنواع المال ، وبناءً على ذلك فإن نصاب الذهب هو 20 مثقالاً ، أي ما يعادله 85 غراماً من الذهب ، وأما الفضة فنصابها هو 200 درهم من الفضة أي ما يعادل 595 غراماً من الفضة ، ولكل نوع من المال نصاب إذا بلغه المال وجبت فيه الزكاة وهي إخراج النقود.
كيف تحسب زكاة المال؟
نسبة الزكاة من المال هي اثنان ونصف في المائة 2.5% ، ومن كل ألف خمسة وعشرون ومن كل أربعين ألفاً فزكاته ألف ، ويمكن أن تستخرج قيمتها عن طريق قسمة المال على أربعين ، فيظهر لك قيمة مبلغ الزكاة ، والمال الذي يجب فيه الزكاة هو ما بلغ النصاب ، وحال عليه الحول ، أي مرت عليه سنة هجرية ، والنصاب الذي تجب فيه الزكاة خمسة وثمانون غراماً من الذهب ، أو ما يعادلها من العملات الأخرى وقت وجوب الزكاة.
شروط الزكاة واحكامها
الزكاة هي ركن من أركان الإسلام الخمسة ، وفرض من فرائضه ، تم فرضها في المدينة المنورة في شهر شوال في السنة الثانية من الهجرة بعد فرض صيام رمضان و زكاة الفطر.
حكم الزكاة
الزكاة هي فريضة على كل مسلم بالغ عاقل يملك نصاباً من المال ، وقد فرضها الله سبحانه وتعالى حين قال :"خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها" ( سورة التوبة / الآية 104 ).
وقال تعالى :"وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة" ( سورة المزمل ).
على من تجب الزكاة
تم تحديد فريضة الزكاة على ثمانية أصناف من الناس في القرآن الكريم بقوله تعالى :"إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم".
 |
| ما هو مقدار الزكاة |
- الفقراء والمساكين
لقد تعددت آراء العلماء والفقهاء في تحديد حالة الفقير والمسكين ، ومن تعتبر حالته أدنى من الآخر ، فالفقير عند مذهب الشافعية والحنابلة حاجته هي أكثر من حاجة المسكين ، وذلك لقوله تعالى :"أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر" ، واعتبروه دليل أن المسكين هو أشد حاجة من الفقير ، أما الحنفية والمالكية فقالوا إن المسكين هو من لا يستطيع توفير قوت يومه وحاجته ، ويضطر لسؤال الناس ، والفقير عند الحنفية هو من يملك مقداراً من المال لكنه لا يصل لحد النصاب ، والفقير عند المالكية هو من يملك مقداراً من المال والقوت ولا يكفي لعام كامل.
- العاملون عليها
- المؤلفة قلوبهم
- في الرقاب
- الغارمون
- في سبيل الله
تعليق